نحن نحتاج إلى مشاركة بعضنا البعض هذه الأيام بأن نلتزم بالتعليمات للوقاية من هذا الوباء وعدم الإستهتار للمحافظة على سلامتنا وعلى صحة الجميع لإن الإهمال قد يتسبب فى تفشى الوباء ، والتزامك لا يقتصر على الحفاظ على النظافة وتطهير الأماكن التى تلمسها فقط بل إلتزامك بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى ، وإلتزامك أن تبتعد عن الأماكن المزدحمة حتى لا تساعد على نقل العدوى ، وإلتزامك الحقيقى إنك لا تساعد فى عمل زحام فى السوبر ماركت والأسواق والصيدليات وغيرها من الأماكن التى تعرضك للخطر وللإصابة دون أن تشعر ، التزم بشراء احتياجاتك فقط وليس بكميات كبيرة تحرم بها شخص آخر عن شراء حاجته ، تعلم التعاون لإن خوفك الزائد سيتسبب فى جعلك شخص أنانى تأخذ أكثر ما يكفيك ولا تشعر بحق جارك الذى يريد أن يشترى بعض الأشياء التى يحتاجها منزله ، والله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه ، إلتزم بشراء الكمامات والمطهرات بالقدر الذى يكفيك ولا داعى لشراء كميات تحرم منها جارك فلا يجد ما يستخدمه للوقاية مثلك فيصاب بالمرض ويعديك فكر جيداً فى غيرك قبل أن تفكر فى نفسك فقط ، فهذه الأزمات تحتاج منك وقفة مع نفسك فى تغيير سلوكك للأفضل ومساعدة الناس ولو بكلمة طيبة ، النقاش الحاد والشجار لا فائدة منهم إلتزم بصمتك قليلاً وافعل الخير لعل الله يرحمنا ويرضى عنا ، الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية بدل الخلافات والمقاطعات والسب فى بعض على صفحات الفيس بوك ساعدوا بعض واقفوا جنب بعض ، نحن فى حالة حرب مع هذا الفيروس وسننتصر عليه إن شاء الله إذا إلتزمنا وشعورنا بالمسئولية اتجاه أهلنا وبلدنا ، وقد انتهى سريعاً هذا الوباء من الصين لإلتزام الشعب الصينى بالتعليمات ، فواجبنا نحن أن نتكاتف جميعاً ولا مجال للخلافات بيننا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، إبدأ بنفسك قبل أن تغسل يدك إغسل رأسك من الأفكار السلبية ، كن إيجابى واحمى نفسك وأسرتك وجميع من حولك بإلتزامك ، إجلسوا فى المنازل لا ذهاب إلى كافيهات وشرب شيشة ولا نوادى أو مولات أوحدائق أو تجمعات فى أى مكان ، قليل من الهدوء وعدم نشر أخبار تثير الذعر فى قلوب الناس ، اذكروا الله دائماً واستغفروه وابتعدوا عن نشر الحزن والهم على الفيس بوك ولا الدعوة للخروج بسبب الزهق والملل ، اشغلوا نفسكم بأى لعبة مع ولادكم ومتابعة مذاكرتهم ، أو مشاهدة التليفزيون ، مشاركتك الفعالة هى أمانة ووسيلة لتشجيع جميع من حولك على الإلتزام بتعليمات الوقاية ، لا تكن سبب فى نشر الوباء وكن إيجابى وذو وعى وفكر كن سبب لإنحسار المرض وشجع غيرك على الإلتزام ، الوقاية خير من العلاج .
الكاتبة /فاطمة المصري تكتب شارك بإلتزامك
نحن نحتاج إلى مشاركة بعضنا البعض هذه الأيام بأن نلتزم بالتعليمات للوقاية من هذا الوباء وعدم الإستهتار للمحافظة على سلامتنا وعلى صحة الجميع لإن الإهمال قد يتسبب فى تفشى الوباء ، والتزامك لا يقتصر على الحفاظ على النظافة وتطهير الأماكن التى تلمسها فقط بل إلتزامك بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى ، وإلتزامك أن تبتعد عن الأماكن المزدحمة حتى لا تساعد على نقل العدوى ، وإلتزامك الحقيقى إنك لا تساعد فى عمل زحام فى السوبر ماركت والأسواق والصيدليات وغيرها من الأماكن التى تعرضك للخطر وللإصابة دون أن تشعر ، التزم بشراء احتياجاتك فقط وليس بكميات كبيرة تحرم بها شخص آخر عن شراء حاجته ، تعلم التعاون لإن خوفك الزائد سيتسبب فى جعلك شخص أنانى تأخذ أكثر ما يكفيك ولا تشعر بحق جارك الذى يريد أن يشترى بعض الأشياء التى يحتاجها منزله ، والله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه ، إلتزم بشراء الكمامات والمطهرات بالقدر الذى يكفيك ولا داعى لشراء كميات تحرم منها جارك فلا يجد ما يستخدمه للوقاية مثلك فيصاب بالمرض ويعديك فكر جيداً فى غيرك قبل أن تفكر فى نفسك فقط ، فهذه الأزمات تحتاج منك وقفة مع نفسك فى تغيير سلوكك للأفضل ومساعدة الناس ولو بكلمة طيبة ، النقاش الحاد والشجار لا فائدة منهم إلتزم بصمتك قليلاً وافعل الخير لعل الله يرحمنا ويرضى عنا ، الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية بدل الخلافات والمقاطعات والسب فى بعض على صفحات الفيس بوك ساعدوا بعض واقفوا جنب بعض ، نحن فى حالة حرب مع هذا الفيروس وسننتصر عليه إن شاء الله إذا إلتزمنا وشعورنا بالمسئولية اتجاه أهلنا وبلدنا ، وقد انتهى سريعاً هذا الوباء من الصين لإلتزام الشعب الصينى بالتعليمات ، فواجبنا نحن أن نتكاتف جميعاً ولا مجال للخلافات بيننا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، إبدأ بنفسك قبل أن تغسل يدك إغسل رأسك من الأفكار السلبية ، كن إيجابى واحمى نفسك وأسرتك وجميع من حولك بإلتزامك ، إجلسوا فى المنازل لا ذهاب إلى كافيهات وشرب شيشة ولا نوادى أو مولات أوحدائق أو تجمعات فى أى مكان ، قليل من الهدوء وعدم نشر أخبار تثير الذعر فى قلوب الناس ، اذكروا الله دائماً واستغفروه وابتعدوا عن نشر الحزن والهم على الفيس بوك ولا الدعوة للخروج بسبب الزهق والملل ، اشغلوا نفسكم بأى لعبة مع ولادكم ومتابعة مذاكرتهم ، أو مشاهدة التليفزيون ، مشاركتك الفعالة هى أمانة ووسيلة لتشجيع جميع من حولك على الإلتزام بتعليمات الوقاية ، لا تكن سبب فى نشر الوباء وكن إيجابى وذو وعى وفكر كن سبب لإنحسار المرض وشجع غيرك على الإلتزام ، الوقاية خير من العلاج .
0 التعليقات :
إرسال تعليق